نتائج البحث: الرواية العربية
بسبب انشغالي في الآونة الأخيرة في السفر بين الدوحة وأربيل، توقفت عن التدوين في كتابي الجديد، المختلف من نوعه، حيث أنقل فيه خلاصة حوارات مع أكثر من عشرين امرأة سورية حول مواضيع دقيقة تتعلق بأوضاع النساء عمومًا.
فجأة، في النصف الأول من تسعينيات القرن الماضي، دخل الكاتب الأميركي بول أوستر إلى ثقافتنا، واتخذ مكانًا فريدًا في مكتبتنا. قبل "بلاد الأشياء الأخيرة"، و"ثلاثية نيويورك" (دار الآداب)، كان الاسم مجهولًا، وتقريبًا، لم يكن أحد يعرفه عندنا.
لحظات عاطفيّة مؤثّرة سادت حفل إعلان أسماء الفائزين بجائزة البوكر للرواية العربية هذا العام، حفل شهدته الملايين ربّما، لحظات درامية بدأت بدمعة رئيس لجنة التحكيم، الروائي السوري نبيل سليمان، وهو يعلن اسم الفائز: الأسير باسم خندقجي، وروايته "قناع بلون السّماء".
نشرت دار "غاليمار" الباريسية، في مطلع نيسان/ أبريل الماضي، نصين يريان النور للمرة الأولى، للكاتب جان جينيه (1910-1986). الأول هو مسرحية بعنوان "هيليوغابالي" مكونة من أربعة فصول، والثاني هو سيناريو فيلم بعنوان "مودمازيل".
يصعب تصوّر هذا الشرخ الإنساني بين أي شخص لمجرد أنه عربي، و/أو مسلم، وبين الكاتبة التي تعرف قيمة الكلمة وكيف توظّفها، حين تربط بين الآذان والعواء، وبين سائحة عربية، جلست لتناول حبة دواء، وبصاق أخضر يخرج من فم أوزبكي عجوز.
يبدو من الصعب العثور على سمات محددة للمرحلة التي يطلق عليها ما بعد الحداثة، ولكن يمكن الاتفاق على أنها تعني الشك في العقل والقيم والشخصية الإنسانية.
ضمن فعاليات الدورة السادسة لملتقى القاهرة الأدبي، عُقدت ندوة بعنوان "التقارب رغم الاختلاف بين روايتي "1970" للكاتب المصري صنع الله إبراهيم، والكاتب البرازيلي إنريكي شنايدر".
صدرت حديثًا عن دار هاشيت أنطوان/ نوفل، في بيروت، رواية جديدة للكاتب المغربي محمد سعيد احجيوج بعنوان "كهف الألواح". تنتمي الرواية، كأغلب روايات الكاتب، إلى أدب ما بعد الحداثة الموسوم بالتجريبية والخوض في عوالم سردية غير مألوفة.
لكأن أسامة العيسة، في روايته "سماء القدس السابعة"، انتهى إلى "موسوعة مقدسية"، أو إلى موسوعة عن القدس في حاضرها وماضيها، وأبوابها وقبورها ومساجدها وكنائسها وحواريها وشوارعها وعادات أهلها وشهدائها المتوالدين من عام النكبة إلى ما تلاه من أزمنة.
للدورة الثالثة من مهرجان باريس للكتاب خصوصية غير مسبوقة تاريخيًا، وقد تمّ نقل تظاهرة الحدث الثقافي الأول من منطقة "بورت دو فرساي" غير العملية جغرافيًا ووظيفيًا، هذا العام، إلى "الغريه باليه" إفيمار، كمقر موقت للمعرض.